La main à la pâte
الصعوبات التي تواجه صياغة إشكالية
20/06/2000
تاريخ
 
Fabrice Dholland
سؤال من
 
لدي سؤال عن التعليم يوافق المرحلة الأولي  وحتى  (الصف الثالث الثانوي) (أو أكثر)، ويُعد التساؤل أحد قواعد المنهج العلمي. وينبثق هذا التساؤل تبعا للمواجهة مع ما يعرفه الطفل (تصور، تشابه وظيفي مع ما هو معروف ويثير شك..). ولقد لاحظت دائما وعلى كل المستويات، الصعوبة التي يواجها التلاميذ عند صياغة إشكالية تتعلق بموضوع ما. يمكن للرسم الانجذابي (بل يجب إذا أُحسن اختياره) أن يثير تساؤل متوقع. أليس تنفيذ هذا الرسم الانجذابي أحد الأوقات الأساسية في المنهج؟ كيف يمكن جعل الإشكالية ملائمة لمجموعة عندما يطرح تلميذ من نفس المجموعة هذه المشكلة؟ اليس تكوين سوء تفاهم علي الاشكالية بمثابة مشاكل كبيرة في تكميل السبيل في المنهج العلمي؟
 

 
 
26/06/2000
تاريخ
 
إجابة من
 
يواجه التلاميذ، بكل تأكيد، صعوبة عند صياغة إشكالية، ولكن الراشدين أيضاً يواجهون هذه الصعوبة. إن التعليم لا يعوض الخلل الوظيفي الوثيقي أساساً للطبيعيين (أعتقد أنني أعاني من هذا أيضا إذا تأثرت كثيراً بالفيزيائيين). ونحن معتادون على التساؤل عن الشرح وليس عن السؤال. ثم نؤلف "رسم انجذابي" جذاب من أجل التوصل إلى حل. ويمكن أن تؤدي إجابة مصطنعة إلى الإجابة الصحيحة، وأي كانت الوسائل من المهم التوصل إلى الشرح. لقد ذهلتُ من حوار دار بيني وبين العالم الجيولوجي "كسافيه لو بيشون" وتفسيراته فيما يخص لماذا وكيف أخترع (مع علماء آخرين) بنيوية الألواح، فكان تحليله جلي. وعند محاولة توضيح اليقين، نقوم بملاحظة تتعارض مع تحليله ونطرح سؤال لا يخص بنيوية الألواح (لم توجد بعد)، ومع ذلك فهي حتما توصل شيء من عبقرية مجنون يخترع النموذج.